رأفت شركس يكتب عن نجيب محفوظ والسينما


شهد العام الفائت رحيل الأديب المصري الكبير وحامل جائزة نوبل في الآداب نجيب محفوظ وبالتحديد في 30 آب . رحل بعد أن ترك من التراث الثقافي ما يجعله حيا بيننا ولأجيال قادمة ، ومما ترك بصمته السينمائية البارزة من خلال 63 فيلم سينمائي
25 من تلك الأفلام كانت بين سيناريو وقصة كتبت خصيصا للسينما أو قصة وسيناريو في آن معا أو إعداد سينمائي أما بقية تلك الأفلام فهي إما مأخوذة عن قصة أو من رواية من قصصه ورواياته .
تعلم نجيب محفوظ كتابة السيناريو على يد المخرج صلاح أبوسيف بعد أن طلب منه الأخير كتابة سيناريو فيلم سينمائي كان بعنوان " مغامرات عنتر وعبلة " عام 1945
من هنا كانت بداية علاقة نجيب محفوظ مع السينما وهي المرحلة الأولى من علاقته مع السينما حيث امتدت 15 سنة وصولا إلى فيلم " جميلة الجزائرية " عام 1959 ، من أفلام هذه المرحلة :
" لك يوم يا ظالم " 1951 إخراج صلاح أبوسيف الذي أنتجه على حسابه الخاص بعد أن باع سيارته ومصاغ زوجته وذلك بسبب رفض معظم المنتجين إنتاجه
" ريا وسكينة " إخراج صلاح أبوسيف .
" الوحش " 1945 إخراج صلاح أبوسيف ن عرض في الفيلم في مهرجان كان وحاز على شهادة تقدير .
" شباب امرأة " 1955 إخراج صلاح أبوسيف .
" الفتوة’ " 1957 إخراج صلاح أبو سيف .
" بين الأرض والسماء " 1959 إخراج صلاح أبو سيف .
وتعتبر الأفلام الثلاثة الأخيرة لصلاح أبو سيف من كلاسيكيات السينما المصرية .
" جعلوني مجرما " 1954 إخراج عاطف سالم .
" النمرود " 1956 إخراج عاطف سالم .
" إحنا التلاميذ " 1959 إخراج عاطف سالم .
" فتوات الحسينية " 1954 إخراج نيازي مصطفى .
" درب المهابيل " 1955 إخراج توفيق صالح .
" الهاربة " 1958 إخراج حسن رمزي .
" المذنبون " 1976 إخراج سعيد مرزوق .
" الطريق المسدود " 1958 .
" أنا حرة " 1959 .
أما المرحلة الثانية فكانت مرحلة الرواية وفيها فكرت السينما المصرية بالاستفادة من أعمال نجيب محفوظ الروائية وكانت البداية فيلم ط بداية ونهاية " عام 1960 وامتدت هذه المرحلة 14 عاما وصولا إلى فيلم السكرية عام 1973 .
من أفلام هذه المرحلة :
" اللص والكلاب " 1963 إخراج كمال الشيخ .
" خان الخليلي " 1966 إخراج كمال الشيخ .
" القاهرة 30 " 1966 إخراج صلاح أبو سيف .
" ميرامار " 1969 إخراج كمال الشيخ .
" الحب تحت المطر " 1975 إخراج حسين كمال .
" الكرنك " 1975 إخراج علي بدرخان .
" عصر الحب " 1986 .
" وصمة عار " 1968 إخراج اشرف فهمي .
" قلب الليل " 1989 " إخراج عاطف الطيب .
" ليل وخونة " 199 إخراج أشرف فهمي .
أما المرحلة الثالثة فقد تداخلت فيها المرحلتان الأولى والثانية فكانت البداية من خلال أول فيلم مأخوذ من قصة قصيرة وكان بعنوان " صورة " 1972 من إخراج مدكور ثابت ، امتدت هذه المرحلة سبع سنوات وصولا إلى فيلم الجحيم عام 1978 وشملت تسعة أفلام تنوعت ما بين الكتابة للسينما أو الرواية أو القصة القصيرة .
من أفلام هذه المرحلة :
" أميرة حبي أما " 1974 إخراج حسن الإمام .
" نور العيون " 1991 إخراج حسين كمال .
" سمارة الأمير " 1992 إخراج أحمد يحي .
" مشهد الملكة " 1985
" المطارد " 1985
" التوت والنبوت " 1986
" الحرافيش " 1986
" الجوع " 1986 إخراج علي بدرخان .
" فتوات بولاق " 1981
" الشيطان يعظ " 1981 إخراج أشرف فهمي .
" وكالة البلح " 1983
" أهل القمة " 1981 إخراج علي بدرخان .
" أيوب " 1984 إخراج هاني لاشين .
" الحب فوق هضبة الهرم " 1986 إخراج عاطف الطيب .




أما المرحلة الرابعة فقد اعتمدت على قصص محفوظ الأدبية القصيرة المنشورة بداية بفيلم " الشريدة " عام 1980 وصولا إلى فيلم " أصدقاء الشيطان " 1988 وشملت 15 فيلما .
وبعد حصوله على جائزة نوبل عام 1988 تم إنتاج أربعة أفلام فقط هي
" قلب الليل" 1989 ، " ليل وخونة " 1990 ، " نور العيون " 1991 و " سمارة الأميرة " 1992 .
لقد ساهم نجيب محفوظ ومن خلال هذا الكم الكبير من الأفلام في إثراء المكتبة السينمائية والوجدان العربي .