محمد الاحمد سوريا بلد يستحق ان يقام فيها مهرجان للسينما



• مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر
• محمد الأحمد أنا راض جدا عن تطور المهرجان وسوريا بلد تستحق أن يكون لديها مهرجان للسينما
• على القطاع الخاص أن يساند في امتلاك صالات سينمائية خاصة

دمشق/ لـمى طيارة
في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة السينما بدمشق يوم الاثنين 27 نوفمبر الجاري، حول فعاليات مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر والذي سيعقد في الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر " تشرين الثاني"
صرح الأستاذ محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما ومدير عام مهرجان دمشق السينمائي إلى أن جهود مؤسسة السينما إنتاجيا في تطور ، وانه باتت مؤسسة السينما تنتج ثلاثة أفلام سنويا بعد أن كانت تنتج فيلما واحد في السنة مؤكدا أنه راض جدا عن خطوات التحول التي طرأت على مهرجان دمشق السينمائي منذ تأسيسه حيث تحول من مهرجان إقليمي إلى مهرجان دولي إلى دولي سنوي ، مضيفا أن القطاع الحكومي قد عمل جاهدا على تطوير وتحسين صالات العرض حسب الإمكانات المتاحة وانه من الضروري مساندة القطاع الخاص في سوريا للسينما من خلال إنشاء صالات عرض خاصة أسوة بباقي البلدان على الأقل العربية منها مثل لبنان ومصر.
وردا على السؤال الأزلي الذي يطرحه الصحفيين حول إقامة مهرجان للسينما في بلد تندر فيه صالات السينما وينتج أفلاما سينمائية قليلة سنويا ،رد قائلا أن الدوله تنشئ المهرجانات لكي تصنع أفلاما وليس العكس واستشهد بمهرجان قرطاج الذي أسس عام 1966 ولم يكن لدى تونس حينها إنتاج سينمائي يذكر
مضيفا أن بعض البلدان العربية كتونس والجزائر تنظم أكثر من مهرجان سنوي رغم قلة إنتاجها
مؤكدا أن فكرة إلغاء المهرجان لن تعود بالفائدة على احد ، لان ميزانية المهرجان تأتي كبند مستقل من رئاسة مجلس الوزراء وهذا البند إذا لم ينفذ فلن تعود عائداته على الإنتاج السينمائي أو على مؤسسة السينما خاتما كلامه ان سوريا بلد يستحق أن يكون لديه تظاهرة كمهرجان دمشق السينمائي .
اما عن سبب وجود وفد مصري كبير جدا سنويا فبرره لسببن الأول : لكونه (الأستاذ محمد الأحمد) يشغل عدة مناصب في سوريا متعلقة بالسينما والثقافة يترأسها عديدون في مصر ، و بسبب وجود عدة مهرجانات دولية ومحلية للسينما في مصر لها مدراء وأمناء و عليه لابد من دعوة كل المعنيين بالإضافة طبعا إلى نجوم السينما سواء المشاركة أفلامهم في المسابقة الرسمية أو في تظاهره السينما المصرية و هذا يستدعي الكم الذي يصل أحيانا إلى 70 ضيفا مصريا مقارنا هذه الأرقام بمهرجان أبو ظبي للشرق الأوسط الذي دعا 200 ضيف منهم 125 ضيف للوفد المصري أي ما يشكل أكثر من النصف . وأنهى لقاءه بالصحفيين واعدا إياهم بعودة حفل الافتتاح والختام للمهرجان في العام القادم إلى مكانه المعتاد في قاعة المؤتمرات حيث سيتثنى لهم حضوره بعد ان افتقدوا ذلك العام الفائت والعام الحالي