النجمة منال سلامة " أنا زي الجبنة الرومي كل ما تقدم تحلا"هذا ما ردت به عندما سألناها عن سبب تألقها الدائم
بصفتك زوجة المخرج والمنتج عادل أديب ،هل محبتكم للهجة السورية وللفنانين السورين هو احد أسباب تعاونكم مع فنانين سوريين؟
دعينا نفصل عن كون زوجي مخرج وأنا زوجته في مسألة الاختيار هذه ، للتوضيح زوجي مسؤول عن الإنتاج وليس المنتج ، الناس يفهمون كلمة المنتج أي صاحب رأس المال وهذا خطأ
أما بالنسبة للسؤال فأنا اعتقد أن سياسة الشركة هي الرغبة في فتح أسواق أكبر للفيلم العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص ، في فيلم " حليم" على سبيل المثال عندما اختاروا له النجمة سلافا فواخرجي لتلعب دور حبيبة عبد الحليم حافظ التي بالأصل الناس لا يعرفوها ولا يعرفون شكلها ،كان لديهم وجه نظر في هذا الاختيار ، فلو لعبت هذا الدور ممثلة معروفة للجمهور فأن الفكرة المسبقة ستسيطر عليه و بالتالي من الأفضل اختيار فنانه جديدة لا يعرفها الجمهور، وفي حينها سلاف لم تكن معروفة بشكل كبير في مصر وقد نجحت سلاف بالتأكيد بالدور ، أما الفنان جمال سليمان الذي أدى دور المذيع الإذاعي في فترة السبعينات والثمانينات فأنه أيضا واقصد المذيع لم يكن معروفا بصريا ، كانوا يستمعون له ويتخيلونه ، وبالتالي تم اختيار النجم جمال سليمان أولا لأنه ممثل كبير ولأنه وجهه أيضا كان جديدا على السينما المصرية
تكرر هذا الأمر في فيلم" ليلة ألبيبي دول" مع نفس الممثلين مرة ثانية لماذا؟
فيلم " ليلة ألبيبي دول" فيلم كبير وشخصياته كبيرة جدا، نحن نتكلم عن فنانين أمثال محمود عبد العزيز ، نور الشريف ، ليلى علوي ، غادة عبد الرازق، محمود حميدة ، علا غانم ودره من تونس ، نيكول سابا من لبنان ومن سوريا جمال سليمان وسلاف فواخرجي، هذه التوليفة ليست مقصودة بقدر ما هو مقصود إسناد الممثل المناسب للدور المناسب ، أتمنى أن تكون توليفة جيدة إن شاء الله ، وهناك حالة منافسة رائعة في الفيلم نتمنى أن يحقق ما حققه فيلم " عمارة يعقوبيان"
العام الفائت لم نشاهد لك عملا تلفزيونيا ، أطلت الغياب علينا لماذا؟
السنة الفائتة كانت صعبة علينا كعائلة ، فوالد زوجي الأديب الراحل عبد الحي أديب كان مريضا جدا وأنا كنت برفقته طول الوقت، وهذا طبعا منعني من الالتزام بأي عمل درامي لهذا العام ، أعدكم أن شاء الله سأكون متواجدة في العام القادم.
لمى طيارة/ مجلة افروديت