جوائز مهرجان الاسماعيلية الدولي الثاني عشر


أعلنت لجنة التحكيم في ختام الدورة الثانية عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي جرت مساء 22 اكتوبر 2008 بالقاعة الكبري بقصر ثقافة الإسماعيلية وحضرها المحافظ اللواء عبدالجليل الفخراني والناقد علي أبوشادي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة أسماء المخرجين الفائزين في المسابقات الرسمية الخمس بتلك التظاهرة العالمية وتبلغ جوائزها 60 ألف جنيه مصري وتوزع على خمس مسابقات تشمل الفيلم الروائي القصير والتسجيلي الطويل والتسجيلي القصير والرسوم المتحركة والافلام التجريبية ورأست لجنة التحكيم المخرجة الروسية ماشا نوفيكوفا وضمت اللجنة في عضويتها الناقد الهندي بريمندرا مازامدر والمخرج التونسي مصطفى الحسناوي والناقدتين ديانا جبور من سوريا وماجدة موريس من مصر وحصل الاسباني أرتورو رويز علي الجائزة الكبري لهذة الدورة عن الفيلم الروائي القصير نزهه
وفاز بجائزة أفضل عمل تسجيلي طويل فيلم (حمار في لاهور) وهو انتاج استرالي باكستاني من اخراج فارما رزك راير.وفاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم التسجيلي الطويل (حرب وحب ورب وجنون) للعراقي محمد الدراجي و هو العمل الوحيد ..بين 92 فيلما تنافست في المهرجان.. الذي حصد جائزتين حيث نال أيضا جائزة من (جماعة التسجيليين المصريين).

وفاز بجائزة أفضل عمل تسجيلي قصير فيلم (يوم واحد بعد اليوم العاشر) للايرانية نرجس ابيار كما فاز الفيلم الايراني (ماذا لو لم يأت الربيع) لعلي رضا درويش بجائزة لجنة التحكيم في مجال الرسوم المتحركة.ونال الفيلم الكرواتي (لماذا أعذب الديك) جائزة أفضل عمل في مسابقة الرسوم المتحركة.وذهبت جائزة لجنة التحكيم الي الفيلم التسجيلي المصري القصير (طبيعة حية) لجمال قاسم.وفي قسم الفيلم الروائي القصير حصل الفيلم البولندي (لحن مغنية الاوبرا العظيمة) على جائزة افضل عمل ونال الفيلم الفنلندي (آمال عظيمة) جائزة لجنة التحكيم.

وكان اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية قد القي كلمة قال فيها إن أياما وليالي من الإبداع والتنافس بين الأجيال شهدها مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة في رحاب عروس القناة الإسماعيلية وفي حضور كوكبة من مبدعي وعشاق سينما الحياة من أربعين دولة عربية وأجنبية تنافسوا علي جوائزه ونال من أستحقها بعد أن أختير من لجنة تحكم محايدة ترأستها المخرجة الروسية ماشانوفيكوفا وأضاف أن التحية واجبة لكل من شارك في هذا الحدث الفني العالمي الذي سيظل قائم ويمتد عبر السنوات المقبلة بمزيد من التطور والابداع في الأعمال التي تثري السينما التسجيلية والقصيرة ولا يفوتني في تلك المناسبة أن أحيي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة لدعمه المهرجان ونعلم أن غيابه عنه جاء لوجوده في مهمة رسمية خارج البلاد سواء في الافتتاح أو الختام‏.‏ومن جانبه أكد علي أبوشادي رئيس المهرجان أن محافظ الإسماعيلية بذل جهدا وفيرا ومعه رجاله في انجاح تلك التظاهرة الدولية وظهر ذلك في عيون الضيوف العرب والأجانب بجانب المصريين وأتمني أن يطل علينا مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة بمزيد من الإبداعات مع كل دورة تنعقد وهي تمثل الخير للحركة السينمائية ببلادنا‏.‏
نقلا عن شبكة السينما العربية