فيلم " أصدقاء فرانكو" خيبة وبتر وألم لجيل بكامله



فيلم " أصدقاء فرانكو" أو خيبة " ريكولاريس

المخرج التطواني مصطفى الشعبي يقدم في فيلم "أصدقاء الجنرال فرانكو" قصة خيبة وبتر وألم لجيل بكامله. يحكي الفيلم قصة ثلاث سجناء مغاربة خلال فترة الحماية الاسبانية يتم تحريرهم بشرط تعزيز جبهة فرانكو ضد أعداء الجمهوريين. الوعد والحلم كانا أن يعودوا بما يمكنهم من العيش الرغيد في بلدهم، لكن واقعهم كان أبعد ما يكون عن ذلك: لقد انتهوا مهمشين ومحرومين من كل شيء إلا من ذكريات آلام الحرب المشتركة. رحلوا بحثا عن حلم سعيد وانتهوا في حضن ذكريات الألم وواقع الانهيار.
ويستعرض الفيلم ، حسب مخرجه ، الظروف العصيبة التي يعيشها الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب الاهلية الاسبانية سنة 1936 إلى جانب الجنرال فرانكو ، مبرزا أن جلهم اليوم يحيون حياة بؤس حقيقية بعد أن طواهم النسيان .

وأوضح السيد الشعبي أن عددا كبيرا من المغاربة لايعرفون أي شيئ عن حياة هؤلاء الجنود الذين زج بهم في حرب بلا هوادة وبدون أية قضية ، مشيرا إلى أن الفيلم هو محاولة لاعادة كتابة التاريخ وللتذكير بالواقع المر الذين يعيشه هؤلاء المحاربين الذين تنكر لهم الجميع .
العمل من قصة وإخراج : مصطفى الشعبي ،سيناريو و حوار : جمال أبرنوص