رأفت شركس ...نجمات سينما هذا الجيل جمال يبحث عن كاريزما


قرأت مؤخرا للناقد المعروف والصديق طارق الشناوي خواطر جاءت تحت عنوان

" نجمات سينما هذا الجيل جمال يبحث عن كاريزما " . قرأت تلك الخواطر بعمق واستوقفتني ثلاثة أمور . الأمر الأول شبه تجاهل أو بالأحرى تجاهل كامل للنجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي ، لا ادري إن كان ذلك لجهة المساحة المطبعية أم انه رأيه الذي احترم .

تحدث الصديق طارق بإسهاب عن كل النجمات ماضيا وحاضرا واكتفى بالجملة التالية فيما يخص النجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي : " بينما كل من نجلاء فتحي وميرفت أمين لديهما المرح والجمال " .

أعتقد بل أجزم بأن النجمتين الكبيرتين نجلاء فتحي وميرفت أمين تستحقان أكثر من ذلك بكثير فكلاهما أثرتا السينما وخلال عقدين من الزمن وتركتا بصمتهما الخاصة جدا من خلال حضورهما الملفت والساحر ومن خلال أيضا الكاريزما الاستثنائية الخاصة بهما ، ولا تزال النجمة المتألقة على الدوام ميرفت أمين تبهرنا بحضورها الطاغي والكاريزما الخاصة جدا التي تأثرنا باستمرار .

الأمر الثاني الذي استوقفني هو ما أشار إليه الصديق العزيز عن استسلام النجمات ابتداء من النجمة يسرا إلى سينما الرجل وعدم قدرتهن في أن تصبحن نجمات شباك .

إنني أنفي صفة الاستسلام وأقول أن السبب وراء عدم تمكن تلك النجمات من أن تصبحن نجمات شباك يكمن في المجتمع الذكوري الذي نعيشه والذي كرسته السينما بدورها وبحرفية عالية ومع سبق الإصرار . هذا بالإضافة إلى نوع السينما المقدمة خلال العقدين الأخيرين والتي ساهمت بدورها في تحديد نوع الجمهور الذي يرتاد دور العرض ، هذا الجمهور له مواصفاته الخاصة بنجم الشباك . ويمكنني اختصار المشهد بالمسلسل التلفزيوني " الحاج متولي " .

الأمر الثالث عندما ختم الصديق العزيز خواطره باعتبار كل من ليلى مراد ، فاتن حمامة ، هند رستم ، شادية وسعاد حسني على أنهن النجمات الوحيدات اللائي يتمتعن بالكاريزما الاستثنائية . أعتقد أن هناك نجمات أخريات كثر يتمتعن بالكاريزما الاستثنائية حيث لا يمكننا تجاهل ميرفت أمين ، نجلاء فتحي ، يسرا ،حنان ترك ، منى زكي ، هند صبري ، داليا البحيري ، منة شلبي وياسمين عبد العزيز .

رافت شركس / الأمين العام لمهرجان دمشق السينمائي الدولي