حاز الفيلم التونسي " تأشيرة " للمخرج التونسي إبراهيم لطيف على الجائزة الكبرى للدورة العاشرة لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير التي اختتمت مؤخرا بمدينة افران المغربية ، وعادت جائزة النقد للفيلم المغربي " ايزوران " للمخرج عز العرب العلوي الذي كان من المتوقع أن يفوز بالجائزة الكبرى، فيما عادت جائزة الصحافة للفيلم الفلسطيني " ياسمين تغني " للمخرجة نجوى نجار، وقد استلم الجائزة بالنيابة عنها المخرج والناقد السينمائي عزالدين شلح الذي حضر المهرجان بصفته عضو في لجنة التحكيم وفي إطار تكريم السينما الفلسطينية، أما جائزة الجمهور فقد حاز عليها مناصفة الفيلمين المصريين " همس النخيل " للمخرجة شيرين غيث وفيلم " السلطان " للمخرج عزالدين سعيد وتميز الحفل كذلك بأداء فرقة " الأنامل للفنون " التي أدت أغاني ملتزمة تهم القضية الفلسطينية وأمداحات وموشحات برئاسة محمد الحصيني.
تم خلال الحفل الختامي تكريم الفنان المغربي عائد موهوب الذي قال إن ما أعطى نكهة خاصة لتكريمي والذي في نظري تكليف وتشريف ورد اعتبار للفنان، هو تزامنه مع تكريم السينما الفلسطينية فشعوري كأي مسلم يتمنى لأخوته الفلسطينيين الانتصار والخروج من الحصار
وفيلم " تأشيرة " يحكي قصة مواطن تونسي يريد السفر إلى فرنسا للسياحة ويود الحصول على التأشيرة، ولكن لا بد له من اجتياز امتحان في اللغة الفرنسية، فيضطر للقراءة والبحث في اللغة، إلا أنه يرسب وبإيعاز من صديق له يتجه نحو السفارة السعودية التي تشترط حفظ صورة البقرة لأخذ التأشيرة. أما من الناحية التقنية والفكرة فالفيلم جيد رغم ما يتسم به من ثقافية والتي يمكن أن تثير عدد من التساؤلات.
مصطفى الطالب
cinearabe