المسابقة الرسمية للافلام الدولية بمراكش تفتتح بفيلم" امرأه بلا بيانو"



ويحكي الفيلم وقائع أحداث يوم واحد من حياة "روزا"، وهي امرأة متزوجة ليس لها أصدقاء أو هوايات معينة وتكرس كل وقتها لعائلتها، غير أن الملل بدأ يتسلل لحياتها اليومية الشي الذي يدفعها لتغيير مسار حياتها والقضاء على الرتابة.

ويعيش المشاهد لحظات التحول التي تعيشها "روزا" الشخصية المحورية لهذا العمل، التي ستنغمس في مغامرة ليلية سعيا وراء التغيير وإشباع رغبات دفينة، إلا أنها تكتشف أسرار عوالم مظلمة وغريبة وعبثية مخيفة، مما جعلها تؤمن في الأخير بأن حياتها إلى جانب عائلتها هي الأفضل والأنسب لها.

ويقوم بدور البطولة في هذا الفيلم الذي استغرقت مدة عرضه حوالي تسعين دقيقة، والذي يغلب عليه الطابع الاجتماعي النفسي، الفنانة الإسبانية كامين ماكي، التي نال أداؤها المتميز إعجاب الجمهور الذي توافد اليوم على قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء بكثافة للاستمتاع بهذا العمل، كما شارك فيه أيضا الممثل جان بودار وبيب ريكار وكروز لوبيز كورطون وناديا دي سانتياكو.

ويعد خافيير ريبولو، مخرج العمل (من مواليد 1969 بمدريد)، من السينمائيين المتميزين بإسبانيا. وفيلم "امرأة بدون بيانو" الذي صورت أغلب مشاهده في مختلف أحياء مدريد هو ثاني عمل سينمائي له بعد شريطه الطويل "ما أعرفه عن لولا" (2006).

وتتواصل حلقات المسابقة هذا المساء بعرض الفيلم الفرنسي "إذا صمد أحدهم سيتبعه الآخرون" للمخرج ليا فيهنز.

ويتنافس على جوائز مهرجان مراكش الدولي 15 فيلما من ضمنها الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" للأخوين سهيل وعماد النوري".

وتتنافس هذه الأفلام للفوز بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة