جنود خفاء المركز السينمائي المغربي

عادة ما نستمتع بالعديد من الافلام ، متعة تجعلنا ، نبتعد عن هموم معيشنا اليومي ، ونوقف أزمنتنا ،ونخرج من أمكنتنا المعروفة نحو البحث عن ازمنة اخرى وامكنة اخرى ، ووقائع وحكايات اخرى نوقف بها انتظاراتنا اليومية نحو انتظارات اخرى ممتعة . متعة لا بد من التذكير من يكون وراءها في العديد من الملتقيات والمهرجانات الوطنية والدولية . إنها الاطر الهندسية والتقنية المتخصصة والعالية ،اطر مغربية تساهم في تحقيق هذه المتعة السينمائية ،أطر راكمت خبرة متعددة تكون في خدمة برمجة هذه المهرجانات مثل ما يجري الآن في مهرجان السينما الافريقية ،حيث تلعب هذه الاطر دورا بارزا في تحقيق الفرجة للجمهور الحاضر سواء داخل المدينة او في العديد من الامكنة المجاورة وبعض المرافق العمومية من اجل إدخال الفرحة على العديد من الفئات العمرية . هذه الاطر من اللازم ان ننوه باعمالها ،ونصفق لها ،اعترافا بالدور البارز ،بل اعترافا بانها الايادي التي تخرج ما تمت برمجته الى حيز الوجود . اطر اتية من المركز السينمائي المغربي ،كمرفق عمومي ،انها ،وبكل صدق ،أياد تترك بصماتها في العديد من الملتقيات والمهرجانات ،فماذا لو لم تكن هذه الاطر حاضرة هنا وهناك ؟
خريبكة /الحبيب ناصري