أيام قرطاج السينمائية يحتفي بالسينما الفلسطينية ويتخذ من القضايا الراهنة والمواطنه والهوية عنوانا لتظاهرة الفيديو


لمى طيارة
أعربت السيدة درة بشوشة مدير مهرجان أيام قرطاح السينمائية الدورة الثانية والعشرين ان 15 دولة عربية وافريقية ستتنافس على "التانيت" الذهبي للمهرجان الذي سيبدأ السبت المقبل ويستمر لمدة أسبوع وسيعرض في إطارها أكثر من 150 فيلما من أوروبا وآسيا وافريقيا والولايات المتحدة.
وان 49 فيلما طويلا وقصيرا روائيا وتسجيليا من ثماني دول عربية وسبع دول افريقية ستتنافس للفوز بالجوائز الثلاثة الرسمية لمهرجان أيام قرطاح السينمائية الذي سيبدا فعالياته غدا السيت في العاصمة تونس
وسيرأس لجنة تحكيم الافلام الروائية الاديب الجزائري ياسمينة خضراء محمد مولسهول وتضم الممثل المصري عزت العلايلي والمخرج التونسي نوري بوزيد والفنان السنغالي اسماعيل لو والمخرجة النيجيرية رحمتو كايتا والسينمائي الفرنسي مانويل بييارا والمنتجة سندرا دان هامر من هولندا.
وتكتسب هذا الدورة اهمية بالغة لأفلام الفيديو الطويلة والقصيرة من خلال اشتراك 24 فيلما عربيا وافريقيا في مسابقة الفيديو التي أختار لها المنظمون عنوانا "محور الالتزام بالقضايا الراهنة والمواطنة والهوية " ويشرف عليها السينمائي التونسي هشام بن عمار.
وسيتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها بانوراما وسينماءات من العالم وحصص خاصة ويحتوى ايضا على ورشة مشاريع يتنافس فيها المنتجون والمخرجون العرب والافارقة على منح مالية مهمة من مؤسسات وصناديق اجنبية لدعم الانتاج السينمائي.
وسيكرم هذا المهرجان ذو البعد العربي الافريقي واحدا من ابرز المنتجين التونسيين وهو احمد بهاء الدين عطية الذي رحل عن الساحة الثقافية في آب الماضي وايضا السينمائي السنغالي الراحل عصمان صمبان.
كما يحتفي المهرجان بالسينما الفلسطينية تحت عنوان ضد النسيان والسينما الجزائرية والتركية وايضا الفرنسية من خلال المنتج الفرنسي امبير بلزان الذي اشتهر قبل وفاته العام 2005 بدعمه للمخرجين العرب على غرار يوسف شاهين ورندا الشهال ويسري نصرالله.
يذكر ان ايام قرطاج السينمائية تأسس عام 1966 بعد قرابة ثلاثين عاما من ولادة مهرجان البندقية أول المهرجانات السينمائية الدولية.