ايزيس نظمي تستقيل من ادراة مهرجان الاسكنرية السينمائي بسبب الليثي


استقالت الناقدة المصرية إيريس نظمي من رئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بشكل نهائي ردا على ما وصفته بـ "تدخلات ممدوح الليثي رئيس جمعية نقاد السينما المنظمة للمهرجان" التي قالت إنها "تسيء لها شخصيا وللمهرجان بشكل عام".

وقالت إيريس نظمي إن استقالتها "مسببة" وأبرز أسبابها تدخل الليثي في أعمال المهرجان وعدم قبوله سماع الرأي الآخر وإصدار قرارات مصيرية فيما يخص المهرجان دون مراجعتها أو مناقشتها وعدم الاعتراف بأخطائه أبدا.

واعتبرت نظمي أن الليثي تجاوز كل الحدود في دورة المهرجان الأخيرة العام الماضي فيما يخص مشاركة الفيلم المغربي "كل ما تريده لولا" الذي اتخذ قرارا منفردا بمنع عرضه رغم اختياره كفيلم افتتاح المهرجان وإلغاء تذاكر نجومه بمبرر أن النجم محمود ياسين أبلغه أن الفيلم يسيء إلى سمعة مصر.

وقالت نظمي إنها شاهدت الفيلم ولم تجد فيه أيا مما ذكره الليثي الذي قرر دون استشارتها عرض فيلم "قبلات مسروقة" الذي أنتجه جهاز السينما "الذي يرأسه" في افتتاح المهرجان رغم أنه فيلم ضعيف المستوى.

من جانبه قال الليثي إن إيريس نظمي "قدمت استقالتها وإن مجلس إدارة الجمعية قبلها وتم تعيين الناقدة خيرية البشلاوي رئيسا جديدا للمهرجان وعرضت على المجلس خطتها للدورة الجديدة" مضيفا أنه تقرر اختيار نظمي رئيسا شرفيا للدورة الجديدة تقديرا لدورها في مسيرة المهرجان منذ إنشائه.

وردت إيريس نظمي قائلة إن أحدا لم يبلغها بهذا الاختيار وأنها ترفضه تماما لأنها لا تحتاج تكريما من مهرجان تركته برغبتها بعد استفحال الأزمات الناتجة عن تدخل الليثي في كل كبيرة وصغيرة متجاوزا الجميع موضحة أنها استقالت قبل اختيار خيرية البشلاوي رئيسا للمهرجان بينما أعلن المهرجان استقالتها دون أسباب.