فى مهرجان سينما الأطفال

فى مهرجان سينما الأطفال

القاهرة المخرج / اشرف نصر عبد السلام

كتب ٩/ ٣/ ٢٠٠٩

جانب من إحدى ندوات المهرجان
شهدت الفعاليات فى يومها الأول عدداً من الندوات، بينما تأجل عرض فيلمي «كونج فو باندا» و«حكايات نور» دون تحديد موعد جديد للعرض.
وأقيمت ثلاث ندوات:
الأولى لفيلم الرسوم المتحركة المجرى «قذائف نحو القطار» وهو بلا حوار، ومدته ١٢ دقيقة فقط والذي لاقى هجوماً شديداً من الحضور لعدم فهم رسالته، وبرر مصوره ذلك بأن ما عرض جزء واحد من ١٣ جزءًا يتكون منها الفيلم، كما اعترض عدد من الأطفال على مضمون الفيلم ووصفوه بأنه «يعلم السرقة» لأن «كمسارى القطار لم يأخذ ثمن التذكرة من الفأر مقابل البحث له عن طعام».
الندوة الثانية كانت عن فيلم الرسوم المتحركة المصري «دوم تاتا دوم»، ومدته ٥ دقائق فقط حضرتها عفاف طبالة صاحبة فكرة الفيلم وداليا إبراهيم المشرفة على العمل وسمر صلاح الدين، صانعة الشخصيات بالصلصال، وسحر عبدا لخالق محركة الشخصيات، وقد بادرن بالإعلان عن وجود جائزة هى كتاب يحتوى على قصة الفيلم للأطفال الذين يسألون أسئلة جيدة.
أما الندوة الثالثة فكانت على هامش المهرجان، ونظمها المركز القومي لثقافة الطفل تحت عنوان «ندوة الإنتاج السينمائي للأطفال»، وحضرها دكتورة نبيلة سلام، رئيس المركز والشاعر الغنائى شوقى حجاب والمنتجان عمر المغازى ومصطفى الفرماوى، ناقشت الندوة ضرورة إنتاج أفلام سينمائية حقيقية للطفل. وأشار حجاب إلى فيلم «السندباد الأخضر» تأليف محسن زايد، وأشعار شوقى حجاب وتلحين سيد مكاوى، ولم يسمع عنه أحد لعدم وجود وعى بأفلام الأطفال.
وفى ثانى أيام الفعاليات، عقدت ندوتان:
الأولى عن الفيلم الروائى الطويل الفلبينى «رحلة بروتس» ومدته ١٠٠ دقيقة، مخرجة الفيلم تارا اللينبرجا وكانت تريد «تعريف الأطفال بالقبائل وكيف يعيش الأطفال فيها ومدى معاناتهم فى الحياة فى الفلبين خاصة أنهم يمثلون ١٠٪ من المجتمع الفلبينى». الفيلم تكلفته ٢٠ ألف دولار، وتم تصويره فى الأماكن الطبيعية للقبائل الفلبينية.
الندوة الثانية كانت بعنوان «دور ورش العمل فى أفلام الرسوم المتحركة» حضرها عدد من المتخصصين عرضوا تجاربهم فى أفلام رسوم متحركة، منها تجارب شارك فيها أطفال تتراوح أعمارهم بين ٦ و١٠ سنوات.أدارت الندوة دكتورة ليلى عبدالعزيز رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالى للسينما وعرضت تجربتها فى فيلم «المدينة الفاضلة».