افتتح مهرجان دمشق دورته 17 على ايقاعات ابداعية متميزة من توقيع الطلبة /الشباب ...وادارة متميزة للطاقم المشرف على حفل الافتتاح ....ايقاعات فنية تجسد المرغوب فيه من طرف ادارة المهرجان حيث التميز الدال على مستوى اختيار افضل عشرة افلام في تاريخ السينما عالميا وكلمات افتتاحية وتكريمات متنوعة من العديد من الدول ويمكن القول ان كلمة وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان الاغا وكلمة مدير المهرجان محمد الاحمد جسدتا بكل عمق البعد الثقافي والابداعي المنشود من طرف المهرجان ....حيث الرغبة والتاكيد على التكلم بلغة الفن والثقافة والابداع وجعل مدينة دمشق ومن خلالها دولة سوريا الشقيقة والعريقة في الثقافة والفن .... فضاء مفتوحا على كل التجارب الابداعية السينمائية من كل العوالم السينمائية المتنوعة . لقد جسد افتتاح مهرجان دمشق الدولي العمق الانساني الكبير الذي يسعى اليه المنظمون ....وهو عمق تجسد ايضا من خلال طبيعة الضيوف والوفود الفنية والنقدية والثقافية ....لحظات ابداعية ممتعة تمتع بها الجمهور الحاضر حيث تفاعل السينما بالمسرح والغناء والرقص الاتي من العديد من الاحالات الجغرافية مما جعل الجمهور الحاضر يصفق وينتشي بما قدمه فريق الافتتاح تحت امرة المخرج ماهر صليبي ....وكان الاختتام بلحظات تكريمية للعديد من الوحوه من العديد من الجغرافيات السينمائية وللتذكير فلجنة تحكيم الافلام الطويلة تتكون من ريجي فارنييه من فرنسا وداريز هان من كازاخستان وديانا جبور من سوريا وحاتم علي من سوريا وهيلما ساندرز من المانيا اما لجنة تحكيم الافلام الطويلة فهي من توقيع حسين فهمي من مصر وان ماري جاسر من فلسطين وبوجا باتر من الهند وتوماس ناتساريو من كوبا وساره مالورورمن الكارايبي وجيوردانو من من ايطاليا اما لجنة الافلام القصيرة فتتكون من مارتن جيرو من سويسرا وموفق قات من دمشق وديانا فارس من سوريا وبترا وايزنبرغر اما مسابقة الافلام العربية فهي من توقيع حسن يوسف من سوريا وميساء مغربي وسمية الخشاب من مصر واناتولي من روسيا واسد فولادكار من لبنان . من هنا نسجل غنى هذه التظاهرة الفنية السينمائية الثقافية السورية المفتوحة على كل التجارب الابداعية السينمائية ناهيك عن غنى الانشطة الموازية مما جعل المهرجان فرصة مهمة لكل الفاعلين في الانشطة السينمائية من اجل التشاور وتبادل الافكار والاطلاع على جديد المخرجين والممثلين والمهرجانات الاخرى المنتمية للعديد من الدول .
د.الحبيب ناصري
د.الحبيب ناصري