فيلم الصبار فى ملتقى الفيلم الفلسطينى


ختام الشقرا غزه

بحضورمجموعه من الكتاب والمثقفين وصناع الافلام فى غزه تم عرض فيلم الصبار للمخرجه وفاء طقش فى ملتقى الفيلم الفلسطينى ضمن عروضه الاسبوعيه للافلام ولقد تم عرض الفيلم الذى يتكلم عن حياه الكاتب والاديب والمربى المرحوم عبدالحميد طقش اول رئيس لاتحاد الكتاب فى غزه والمناضل الشاعر والانسان الذى لا يستطيع اى انسان ان يؤرخ الادب فى غزه دون ذكر هذا العملاق
بعد العرض تكلم المخرج السينمائى سعود مهنا رئيس ملتقى الفيلم الفلسطينى مرحبا بالحضور واكد ان اهميه الفيلم هو تسجيل ذاكره هذا المعلم الاديب من خلال فيلم جميل سمعنا فيه اشعاره وبصوته وسجل نضاله ضد الاحتلال ونضاله من اجل تاسيس ثقافه فلسطينيه واكد المخرج مهنا على ضروره انتاج افلام تؤرخ ابداعات الشعراء والادباء والفنانيين والمناضلين وضروره تسجيل ذاكرتهم المرتبطه بذاكره الشعب الفلسطينى
وتكلم الاعلامى السينمائى محمود روقه عن اهميه تلك النوعيه من الافلام افلام البورتريه اى الافلام الشخصيه لتوثيقها لواقع ثقافى وانسانى مهم فى التاريخ الفلسطينى ونوه عن ان الامكانيات البسيطه فى الانتاج لا تثنى صناع الافلام من انتاج افلامهم التى توثق للسينما الفلسطينيه وتسلط الضوء على مبدعين فى شتى المجالات
الاستاذ الكاتب الروائى غريب عسقلانى اتحف الحضور بحديث مهم عن ذكرياته الخاصه مع الاديب والمربى والمناضل الاستاذ عبدالحميد طقش الذى كما قال انه تربى وتتلمذ على يديه وكانت تربطه به صداقه وروى قصته اثناء مذبحه القلعه حينما فقد عبدالحميد طقش ذراعه وفقد اخيه فى تلك المذبحه وكيف ذهب عبدالحميد لدفن ذراعه وشكر المخرجه على كم الانسانيه بالفيلم وكيف وظفت صوت وشعر عبدالحميد لخدمه الفيلم واكد ان شخص مثل عبدالحميد يحتاج الى عمل اكبر من هذا الفيلم واتهم الجميع من مبدعين ووزارات ومسئولين بالقصور تجاه تسجيل تاريخ لرجل مثل عبدالحميد طقش
اما الكاتب الروائى محمد نصار ذكر انه التقى بالاستاذ عبدالحميد مرتين فقط ويعتبره قدوه ومعلم لكل اديب وشاعر فلسطينى وتكلم عن الشكل الفنى للفيلم من حيث الصوره والموسيقى والانتاج واعتبر ان انتاج الفيلم كان ضعيفا ولكن الفكره جميله واثنى على دور ملتقى الفيلم الفلسطينى على لم شمل السينمائيين وعرض الافلام للمخرجين لتطوير الثقافه السينمائيه فى غزه