المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي بورززات في دورته الخامسة وتطوير الفيلم الامازيغي عبر الإعلام




أحـــمـــد ســـيـــجـــلـــمـــاســـي

ينظم فرع ورززات للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي من 13 إلى 18 دجنبر 2010 الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي بفضاء ات قصر المؤتمرات (قاعة الإجتماعات) والكلية المتعددة الإختصاصات والهواء الطلق وذلك تحت شعار " تطوير الفيلم الأمازيغي عبر الإعلام " .
يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة الفنية عروضا داخل وخارج المسابقة الرسمية لأفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام وثائقية هي : سيدي الوالي (120 د) لمسعود اليزيدي و تيشكا (100 د) لرامي فجاج و إقاند أنستيهل حسن (90 د) لرشيد الهزمير و زرايفا (140 د) لعبد العزيز اوسايح والمنسيون (15 د) لطلبة الكلية المحلية و صدى الصمت (54 د) لربيع الجوهري و أباغوس (15 د) لرشيد شايب و عبد العزيز بلغالي و بوكافر 33 (32 د) لأحمد بايدو وذاكرة تحت التراب (32 د) للجهة المنظمة و تاتفاحت تازكاغت (9 د) لمراد خلو و أنا روز (15 د) لسميرة بولقايد و تخيل ... ؟ (8 د) لعزيز الملا و شعلة (15 د) لمحمد حافظي و تاواركيت (15 د) لجمال بادي و لا (8 د) لحميد عزيزي و زواج في الشاطئ (15 د) لمحمد أمين بنعمراوي و لحظة سيجارة (8 د) لطلبة الكلية المحلية ، وندوة يتمحور موضوعها حول شعار الدورة يشارك فيها الإعلامي مصطفى اللويزي والناقد السينمائي محمد بلوش والباحث مصطفى تاج ويسيرها الأستاذ علي خلا زايد اوشنا ، وورشات تكوينية في السيناريو والفيلم الوثائقي والإنتاج السينمائي من تأطير بوبكر الحيحي وربيع الجوهري وسالي شافطو ، وتكريم الممثل محمد اجامو في حفل الإفتتاح والناقد والصحافي السينمائي الراحل نور الدين كشطي في حفل الإختتام ، ومسابقات للفيلم القصير والفيلم الطويل ومشاريع سيناريوهات الفيلم الأمازيغي القصير ، هذا بالإضافة إلى عروض القافلة السينمائية بالقرى المحيطة بورززات يومي 13 و 14 دجنبر وبساحات المدينة من 15 إلى 18 دجنبر ومناقشات الأفلام وزيارة متحف السينما والمواقع السينمائية المتميزة بورززات وتنظيم معرض للفنون التشكيلية وآخر للذاكرة الأمازيغية ـ
كما يتضمن برنامج الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي ندوة تتمحور حول موضوع "تطوير الفيلم الأمازيغي عبر الإعلام " ، فيما يلي أرضية هذه الندوة التي أعدتها إدارة المهرجان
لم يعد الفيلم الامازيغي عملا شخصيا معزولا، وبعيدا عن شروط الاشتغال السينمائي الاحترافي.ذلك ان مسيرته، التي بدأت خجولة، استطاعت ان تكتسب من التجربة الشيئ الكثير مع مرور الوقت.وهذا ما سمح للفيلم الامازيغي بالخطو صوب الانتاج السينمائي الاحترافي ببطء شديد، ولكن باصرار كبير.

وحتى يتحول هذا الاصرار الى ممارسة ابداعية وميدانية على ارض الواقع، كان لا بد من مساهمة جميع الاطراف والجهات التي لها ارتباط بالميدان، بصورة مباشرة او غير مباشرة.

إن قدرة الاعلام على تطوير الفن السابع تتعاظم مع مرور الزمن، حتى اصبح اليوم من قبيل المستحيل نجاح فيلم سينمائي في غياب دعم اعلامي قوي.ولسنا في حاجة الى عرض امثلة للاستدلال على هذا الامر.

ونعتقد ان الإعلام - بكل تنويعاته – يمكنه ان يلعب ادوارا حاسمة في تطوير الفيلم الامازيغي، لما يملكه هذا القطاع من قدرات على التواصل و الدعاية والتأثير والتوجيه والنقاش وغير ذلك...

وتطرح العلاقة بين الاعلام والفيلم الامازيغي جملة تساؤلات تسعى فعاليات هذه الدورة الخامسة مقاربتها ومنها:

- دور الاعلام في التعريف بالفيلم الامازيغي

- دور الاعلام في خلق مشاهدة واسعة للفيلم الامازيغي

- اهمية وسائل الاعلام في فتح نقاش عميق حول الفيلم الامازيغي

- اهمية الدراسات والكتابات النقدية في توجيه وتطوير الفيلم الامازيغي

- الحاجة الى خلق قنوات تواصل اعمق بين الفيلم الامازيغي ووسائل الاعلام