تنطلق قريبا الطبعة الثانية "للأيام السينمائية لمدينة الجزائر " ، وضمن صيرورة الحوار بين الثقافات وشهرتها بالحميمية والود، تسجل الأيام نفسها كحدث ثقافي هام ومنتظر من طرف محبي السينما والمهنيين.
تتيح "الأيام السينمائية" فرصة تقديم أفلام لم يتمكن الجمهور العاصمي من متابعتها ، أفلام لها خصوصيتها الثقافية والفنية... تشترك أغلب الأفلام القادمة من العالم الغربي والشرقي في تطرقها للمشاكل الإجتماعية، الإقتصادية والدينية للبلدان القادمة منها ، وهو الحافز بالنسبة لنا لعرضها واكتشاف الأبعاد الفنية الخاصة بكل فيلم.
تتطور "الأيام السينمائية" في طبعتها الثانية وتتنوع ، حيث تقترح البرمجة مضامين ملتزمة إجتماعيا وثقافيا.. وتشارك هذه السنة العديد من البلدان : الجزائر، فلسطين، فرنسا، المغرب، سوريا، مصر،تونس،و أوزبكستان،منغوليا وألمانيا، بلجيكا ولبنان.
وستكون الطبعة الثانية "للأيام السينمائية" فرصة لإحداث مسابقة وطنية تنافسية للأفلام القصيرة، وأخرى خاصة بالأفلام الوثائقية.