الفجيرة
/ لمى طيارة
لؤلؤة الشرق |
هكذا
افتتحت الفجيرة مهرجانها السادس باوبريت " لؤلؤة الشرق" وهو عمل جهز
خصيصا ليروي تاريخ دولة الامارات ونهضتها ومراحل تطورها ، بدءا من فكرة ميلاد
الاتحاد الذي سيصادف الاحتفاء به يوم الثاني من ديسمبر وصولا الى الانجازات التي
قاربت الامارات العربية فيها ان تنافس الدول الكبرى ، والاوبريت من أشعار ونصوص جريس سماوي، وموسيقى وألحان
الفنان السعودي عبدالرب إدريس، وسينوغرافيا وإخراج المخرج السوري ماهر صليبي، بينما
ادى اللوحات الراقصة فيه فرقة «سِمة» السورية للفنون المسرحية، بمشاركة مجموعه من الممثلين
المسرحيين الإماراتيين.
وكان
لا بد لتجسيد هذه الاوبريت من مسرح خاص أراده المخرج ماهر صليبي على شاكله سفينه
راسخة على شاطىء البحر ، على اعتبار ان هذه السفينه كانت تحمل جيلا من الاباء
المؤسسين لدولة الامارات ، كان على رأسها الاخ الاكبر ، القبطان الذي عبر برحلة
كفاحه، وبرفقة اخوته السته بهذه السفينه الى ان وصلت لشاطىء الامان ورست
عليه .
يقوم
مهرجان الفجيرة على تشجيع التأليف المسرحي وتكريم مبدعي المسرح من الوطن العربي
والعالم ، حيث يقيم مسابقة دولية لنصوص الميلودراما ليختار منها اهم عشرة نصوص
كما
يقدم جائزة للابداع المسرحي وذلك منذ العام 2010، وهي جائزة ذات طبيعه عالمية ينالها
عن كل دوره مبدع مسرحي ، وقد كانت هذا العام من نصيب الفنان الكويتي عبد الحسين
عبد الرضا .
كما
يقام على هامش المهرجان ورشة للاداء التعبيري ، يشارك فيها اكثر من 15 طالبا
اماراتيا وتشرف عليها الفنانه المسرحية البولندية جولانتا جوزكيويتش
يذكر
ان دورة هذا العام تشارك فيها (12) دولة عربية واوروبية وافريقية ، من خلال 13 عرض
مسرحي مونودرامي .